ألمانيا تواجه تحديات اقتصادية جديدة وسط اضطرابات صناعية وسياسية

نجحت ألمانيا في تجاوز جائحة كوفيد-19 والتعامل مع تداعيات وقف إمدادات الغاز الروسية، لكنها لم تتخلص من المخاوف الاقتصادية.

وشهدت البلاد زيادة دعم الأحزاب الشعبوية، مما وجه ضربة للحكومة وأثار الشكوك حول قدرة ألمانيا على جذب الاستثمارات المستقبلية، خلال الانتخابات الأخيرة في ولايتي تورينغن وساكسونيا.

أزمات الشركات الصناعية

وأعلنت شركة “فولكس واجن” في اليوم التالي للانتخابات، نيتها إنهاء اتفاقية عمالية استمرت لعقود، مع احتمالية إغلاق مصانع بسبب تراجع الطلب.

وخفضت “بي إم دبليو” توقعاتها للأرباح، بينما أثارت شركة “يوني كريدت” الجدل بعد استحواذها على 9% من أسهم “كوميرز بنك”، مما أثار دهشة الحكومة.

تراجع الصناعات

وتعتمد ألمانيا في اقتصادها بشكل كبير على قطاع التصنيع، تعاني من تراجع الطلب العالمي، خاصة في الصين، التي تعتبر سوقًا رئيسيًا للسيارات الألمانية الفاخرة.

ويشير تقرير من “BDI” إلى أن ألمانيا “تتخلف عن العالم”، مما يستدعي إصلاحات اقتصادية عاجلة.

مستقبل غير واضح

وتشير التوقعات إلى مستقبل غير مشرق للقطاع الصناعي في ألمانيا، وسط تحذيرات من تدهور سريع في صناعة السيارات خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يضع الاقتصاد الألماني أمام تحديات كبيرة.

آخر الأخبار