كشفت أرباح النصف الأول من العام في آسيا أن التأثيرات المستمرة لأزمة البحر الأحمر لا تزال تلقي بظلالها على الشركات المصدّرة، في حين استفادت شركات الشحن من ارتفاع أسعار النقل البحري نتيجة لتفاقم الأزمة.
تأثير الأزمة
وقلّصت شركات الشحن التي تسعى لتجنب مخاطر الهجمات في البحر الأحمر حركة مرور سفنها عبر هذا الممر بنسبة 70% منذ منتصف يوليو، فقاً لتقارير “بلومبرغ إنتلجينس، وأدى هذا التراجع إلى زيادة في أوقات العبور وارتفاع أسعار الشحن.
شركات الشحن الصينية
وشهدت شركات الشحن الصينية مثل “كوسكو شيبينغ هولدينغز” نمواً في أرباحها بفضل زيادة الإيرادات من قطاع شحن الحاويات.
وحققت شركة “أورينت أوفرسيز إنترناشيونال” (Orient Overseas International) أداءً أفضل في مسارها التجاري عبر المحيط الهادئ، حيث ارتفعت أسعار الشحن نتيجة لقيود سلسلة التوريد.
تضرر الشركات المصنعة
وتعرضت شركات مثل “مينيسو غروب هولدينغ” (Miniso Group Holding) لضغوط نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن.
وأبلغت شركة “ديكسون تكنولوجيز إنديا” (Dixon Technologies India)، المورد الرئيسي لشركة “شاومي”، عن تراجع هوامش ربحها بسبب هذه التكاليف، في حين أشارت “تي في إس موتور” (TVS Motor) إلى تأثر صادراتها بطول أوقات العبور.