استمرت حركة البيع في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مع استعداد المتداولين في وول ستريت لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المرتقب هذا الأسبوع.
وتراجعت الاستثمارات في أسهم التكنولوجيا لصالح القطاعات الاقتصادية الأكثر حساسية، وسط توقعات بخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
و شهدت أسهم أبل انخفاضاً بنسبة 3% بعد تحذيرات بانخفاض الطلب على “أيفون 16 برو”.
التكنولوجيا ليست الأهم
ويرى خبراء استراتيجيون من مورغان ستانلي وجولدمان ساكس وجيه بي مورغان أن حجم الخفض في أسعار الفائدة أقل أهمية من حالة الاقتصاد الأميركي.
وأشارت كالي كوكس، من شركة ريتهولتز ويلث مانجمنت، إلى أن التأثير الاقتصادي الفعلي لخفض الفائدة سيكون ضئيلاً مقارنة بمسار التخفيضات المتوقع في العام المقبل.
الأداء القطاعي
وتراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.6%، وارتفع مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.4%، برزت القطاعات الأخرى مثل البنوك، حيث سجلت أداءً أفضل.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.62%، وتراجع الدولار لأدنى مستوياته منذ يناير، بينما ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية.
أسهم الصعود والهبوط
وتراجع أسهم “السبعة العظماء” منذ يوليو بنسبة 6%، رغم ذلك، إلا أن الفارق بين قطاع التكنولوجيا وبقية الأسهم في السوق يشابه فترة الطفرة في أوائل عام 2000.
وأشار بول نولتي من شركة ميرفي آند سيلفيست ويلث مانجمنت إلى أن أسهم التكنولوجيا قد تعود لقيادة السوق قريباً، مع عودة صناديق التحوط إلى شراء أسهم التكنولوجيا الكبيرة.