أعلنت منصة “إنستجرام” عن تغيير إعدادات الخصوصية التلقائية الخاصة بالمراهقين في الولايات المتحدة في خطوة تهدف لتعزيز الأمان وتقديم المزيد من التحكم للأهل في كيفية تفاعل أطفالهم عبر الإنترنت.
وستجعل الإعدادات الجديدة الحسابات الخاصة بالمراهقين تحت سن 18 عامًا تلقائيًا خاصة، وستحد من الأشخاص الذين يمكنهم إرسال رسائل خاصة إليهم.
حماية المراهقين
وستقوم المنصة بتقييد مشاهدة المحتوى الحساس للمراهقين، بما في ذلك الصور والفيديوهات المتعلقة بالعنف أو العمليات التجميلية.
وسيتم تفعيل هذه القيود تلقائيًا، ولكن المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 عامًا سيكون لديهم القدرة على تعديل هذه الإعدادات، وستستخدم الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي لكشف محاولات التحايل على القيود، مثل تغيير العمر.
انتقادات ميتا
وتأتي هذه التحديثات في ظل تصاعد الانتقادات ضد “ميتا”، الشركة الأم لـ”إنستجرام”، لفشلها في حماية الفئات الأصغر سنًا، وتعرضت الشركة لدعاوى قضائية من قبل عدة ولايات بسبب تأثير منصاتها على الصحة النفسية للشباب.
وظهر مارك زوكربيرج المدير التنفيذي في جلسات استماع بالكونجرس في وقت سابق من هذا العام، لمناقشة سلامة الأطفال على الإنترنت.