سجلت صادرات البنزين من الصين تراجعاً كبيراً في أغسطس، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل، نتيجة تراجع الهوامش الربحية ونفاد الحصص المخصصة للتصدير بسرعة، وبلغت صادرات الوقود 770 ألف طن الشهر الماضي، بانخفاض قدره 44% على أساس سنوي، وفقاً لبيانات الجمارك الصينية الصادرة يوم الأربعاء.
وبلغت صادرات الديزل 880 ألف طن، وهو أعلى مستوى منذ مايو، ولكنها لا تزال منخفضة مقارنة بالعام الماضي.
تأثير تباطؤ النمو
وتعاني المصافي الصينية، التي تعد من بين أكبر المصدرين للمنتجات البترولية في آسيا، من تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي والاتجاه المتزايد نحو وسائل النقل الصديقة للبيئة التي تعتمد أقل على الوقود الأحفوري.
وتدير السلطات الصينية صادرات المنتجات البترولية من خلال نظام الحصص الذي يحد من الكميات المصدرة.
هوامش تصدير سلبية
وسجلت هوامش أرباح تصدير البنزين في الصين مستويات سلبية بلغت سالب 111 يواناً (ما يعادل سالب 16 دولاراً) لكل طن، بعد أن كانت تحقق أرباحاً قدرها 240 يواناً لكل طن في يوليو، وفقاً لتقديرات “ماي ستيل أويل كيم” (Mysteel OilChem).
وشهدت أرباح إنتاج البنزين في المنطقة من الخام انخفاضاً بنسبة 58% خلال الشهر ذاته.
حصص التصدير
واستنفدت المصافي والشركات الصينية حوالي 80% من الحصص المخصصة للتصدير لهذا العام، وفقاً لحسابات “بلومبرغ”، وتشير مصادر مطلعة إلى احتمالية إصدار حصص إضافية لصادرات المنتجات البترولية في أقرب وقت هذا الأسبوع، لدعم الإنتاج والتصدير.