خيبة أمل للمضاربين على تراجع الدولار الأميركي رغم خفض الفائدة الفيدرالي
يواجه المضاربون الذين راهنوا بشكل كبير على تراجع الدولار الأميركي خيبة أمل، بعد أن بقيت العملة الأميركية صامدة رغم خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وسجل مؤشر “بلومبرج” للدولار الفوري أسبوعه الثالث من الخسائر، فإن الدولار لم يتراجع بشكل كبير منذ إعلان الفيدرالي عن خفض الفائدة يوم الأربعاء الماضي.
تقلص الرهانات
وبلغت رهانات المضاربين قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، على هبوط الدولار نحو 9.3 مليار دولار، وفق أحدث بيانات لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع، وهو انخفاض بنحو 5.5 مليار دولار عن الأسبوع السابق، لكنه لا يزال حجماً كبيراً.
ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى إضعاف العملة المحلية، مما يزيد من توقعات المضاربين لانخفاض الدولار.
صمود الدولار
وكان بيع الدولار محدوداً، رغم خفض الفيدرالي لتكاليف الاقتراض، وأشار جيروم باول رئيس البنك الفيدرالي إلى أن سعر الفائدة المحايد ربما يكون أعلى مما كان عليه قبل وباء كورونا، مما يجعل توقعات الدولار أكثر ضبابية مقارنة بالعملات العالمية الأخرى.
وسيساهم هذا في بقاء الدولار قوياً، بحسب مذكرة من “كيت جاكيس” رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك “سوسيتيه جنرال”.