أوضحت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة أن البنوك المركزية حول العالم تواجه “عملية توازن صعبة” مع بدء خفض أسعار الفائدة في ظل تراجع معدلات التضخم.
وأشارت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض سعر الإقراض بمقدار نصف نقطة مئوية لتعزيز الطلب، بعد أن بدأ البنك المركزي الأوروبي أيضًا في خفض سعر الفائدة الرئيسي.
السياسات المتشددة
وحذرت غورغييفا في لقاء جمعها بكريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في واشنطن، حذرت من أن البنوك المركزية يجب أن تتوخى الحذر في هذه المرحلة، حيث تواجه تحديات موازنة بين خفض التضخم وضمان عدم فرض سياسات مالية متشددة تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي مفرط.
تقدم البنك الأوروبي
وأكدت كريستين لاغارد أن السياسات النقدية الحاسمة التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي نجحت في الحفاظ على توقعات التضخم، مشيرة إلى أن التضخم يسير على الطريق الصحيح للوصول إلى هدفه البالغ 2% بحلول منتصف العام المقبل.
وأضافت أن عدم اليقين لا يزال قائمًا في الأسواق المالية والاقتصادية.