توسع النشاط التجاري في الولايات المتحدة بوتيرة أبطأ قليلاً في أوائل سبتمبر، حيث سجل مؤشر “إس آند بي جلوبال” المركب للإنتاج انخفاضاً طفيفاً إلى 54.4 نقطة، ما يشير إلى استمرار التوسع وإن كان بمعدل أبطأ.
وتزامن هذا التباطؤ مع انكماش قطاع التصنيع للشهر الثالث على التوالي، بينما شهدت خدمات مقدمي الخدمات تباطؤاً طفيفاً في نموها.
انكماش التوظيف
وتراجعت الطلبات الجديدة، وانكمش التوظيف للشهر الثاني، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن توقعات الطلب على المدى القريب.
وانخفض مؤشر الإنتاج الآجل إلى أدنى مستوى له في نحو عامين، وهو ما عزاه المشاركون في الاستطلاع إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة وعدم اليقين السياسي.
ارتفاع الأسعار
وأظهرت البيانات أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الأسعار المحصّلة إلى 54.7 نقطة، وهو أعلى مستوى له في ستة أشهر، في حين ارتفع مؤشر أسعار المدخلات، الذي يشمل المواد الخام والأجور، إلى أعلى مستوى له في عام.
انكماش الطلبات الصناعية
وأظهرت البيانات تراجعاً ملحوظاً في طلبات التصنيع، حيث شهد القطاع أكبر انكماش شهري منذ نهاية عام 2022، ما أدى إلى انكماش التوظيف في المصانع بأسرع وتيرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وأشار عدد متزايد من الشركات إلى تباطؤ الإنتاج بسبب ضعف المبيعات.