«موديز» تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل وسط تصاعد توترات الشرق الأوسط

خفضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية هذا العام، من “A2” إلى “Baa1″، مع نظرة مستقبلية سلبية.

جاء هذا الخفض نتيجة لزيادة المخاطر الجيوسياسية بشكل كبير، وسط استمرار الصراع في غزة لمدة تقارب العام، وتصاعد التوتر مع “حزب الله”، مما أدى إلى تداعيات سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدى القريب والبعيد.

صراع حزب الله

واستشهدت “موديز” بتفاقم الصراع مع “حزب الله” كعامل رئيسي في خفض التصنيف، حيث أدى هذا التصعيد إلى تعقيد الوضع الجيوسياسي، وتوقعت الوكالة أن هدف إسرائيل بإعادة السكان إلى شمال البلاد قد يؤدي إلى مزيد من الصراع.

وأشارت إلى تراجع فرص التوصل إلى هدنة في غزة وازدياد المخاطر السياسية الداخلية.

تأثير اقتصادي

وارتفعت العائدات على سندات الشيكل الإسرائيلية لأجل 10 سنوات بنحو 100 نقطة أساس هذا العام، وبلغت الفروق مع سندات الخزانة الأميركية أعلى مستوى لها منذ 11 عامًا.

وكانت السندات الدولارية الإسرائيلية من بين الأسوأ أداءً على مستوى العالم، وفقًا لمؤشرات “بلومبرج”.

النفقات الحربية

ويقدر مسؤولون إسرائيليون أن فاتورة الحرب قد تصل إلى 66 مليار دولار بنهاية العام المقبل، أي ما يعادل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

وبلغ الإنفاق الحربي حتى أغسطس 97 مليار شيكل (25.9 مليار دولار)، مما أدى إلى تضخم عجز الميزانية إلى 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي.

آخر الأخبار