تواصلت شركة “آرم هولدينجز” مع “إنتل” لاستكشاف إمكانية شراء قسم الإنتاج، لكن صانعة الرقائق الأمريكية المتعثرة ردت بأن الشركة ليست للبيع، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وامتعنت “آرم” عن ابداء اهتمام واضح بأنشطة التصنيع الخاصة بـ “إنتل”، حيث تضم الأخيرة وحدتين رئيسيتين: الأولى تختص ببيع الرقائق المستخدمة في الحواسيب الشخصية والخوادم ومعدات الشبكات، والثانية تتعلق بتشغيل المصانع.
تحديات إنتل المالية
وتواجه “إنتل” تحديات كبيرة، حيث تحولت من كونها أكبر شركة لصنع الرقائق في العالم إلى هدف لعروض الاستحواذ، وذلك بسبب التدهور السريع في نشاطها خلال العام الحالي.
وأعلنت الشركة عن انهيار كارثي في الأرباح الشهر الماضي، مما أدى إلى تسجيل أسوأ هبوط في أسعار أسهمها منذ عقود.
وقررت “إنتل” في خطوة للتقليل من النفقات، تسريح 15 ألف موظف، كما خفضت خطط توسيع المصانع وأوقفت توزيعات الأرباح التي كانت تسعد المستثمرين.
جهود إعادة الهيكلة
وتعمل “إنتل” كجزء من جهودها للتحول إلى الربحية، على فصل قسم إنتاج الرقائق عن عمليات التصنيع، في خطوة تهدف إلى جذب عملاء ومستثمرين جدد، وكذلك تمهد الطريق لتقسيم الشركة، وهو الأمر الذي تدرسه “إنتل” وفقًا لتقارير سابقة لـ “بلومبرج”.