نمو قطاعين فقط يدفع الاقتصاد البريطاني.. والتحديات تواجه «ستارمر»

شهدت بريطانيا خلال الأعوام الخمسة الماضية نمواً كبيراً مدفوعاً بقطاعي التكنولوجيا والصناعات العلمية، مما يبرز التحديات التي يواجهها «كير ستارمر» رئيس الوزراء في إحياء الاقتصاد البريطاني.

نمو غير متوازن

ويكشف تحليل أجرته وكالة “بلومبرج” أن قطاعي المعلومات والاتصالات والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية أسهما بشكل كبير في النمو، بينما تعاني قطاعات أخرى مثل الضيافة والتصنيع من صعوبة التوسع.

وتزال حوالي 20% من القيمة المضافة الإجمالية للقطاعات الاقتصادية أقل من مستوياتها في عام 2019.

التحديات وستارمر

ووعد ستارمر وعد بجعل الاقتصاد البريطاني الأسرع نمواً بين دول مجموعة السبع، يواجه تحديات في تحقيق هذا الهدف، وتعتمد بريطانيا على استمرار نمو قطاعي التكنولوجيا والعلم، إلى جانب الحاجة الملحة لإنعاش القطاعات المتعثرة.

المخاطر السياسية

وتتسبب الفجوة بين القطاعات في تعريض حزب العمال لمخاطر سياسية، وفشل حزب المحافظين في الوفاء بوعده بـ”رفع مستوى” المناطق الفقيرة التي تعتمد على الصناعات التقليدية، وهو ما أسهم في فوز حزب العمال الساحق في الانتخابات الأخيرة.

آخر الأخبار