أعلنت كندا عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مجموعة من منتجات الصلب والألمنيوم المستوردة من الصين، في خطوة تهدف إلى حماية الصناعات المحلية من المنافسة غير العادلة.
وتأتي هذه الرسوم، التي سيبدأ تنفيذها بعد ثلاثة أسابيع، بالتزامن مع ضريبة بنسبة 100% على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.
التنسيق مع الحلفاء
جاء الإعلان في أغسطس الماضي، وأكدت كريستيا فريلاند وزيرة المالية الكندية أن هذه الإجراءات تأتي بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين، وبخاصة الولايات المتحدة، لمواجهة السياسات التجارية الصينية التي تعتمد على إنتاج كميات زائدة تؤدي إلى فائض في العرض العالمي.
وأكدت فريلاند أن هذه الرسوم تهدف إلى حماية العمال والشركات في قطاعي الصلب والألمنيوم الكنديين.
تفاصيل الرسوم
وستشمل الرسوم مجموعة واسعة من المنتجات مثل السبائك والملفات والأسلاك والقضبان. ومع ذلك، سيتم إعفاء الشحنات التي تم نقلها بالفعل في 22 أكتوبر من هذه الرسوم.
وذكرت الحكومة الكندية أنها ستراجع هذه الإجراءات خلال العام المقبل، مع إمكانية تمديدها أو إدخال إجراءات إضافية إذا لزم الأمر.
العلاقات مع أمريكا
وتراقب كندا عن كثب سياسات الولايات المتحدة، خاصةً بعد فرض إدارة بايدن رسومًا مشابهة على السيارات الكهربائية ومنتجات أخرى من الصين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة كندا تعزيز حماية صناعاتها المحلية في ظل الضغوط الاقتصادية والسياسية المتزايدة بين الدول الغربية والصين.
ضرائب السيارات الكهربائية
وتدخل ضريبة الـ100% على السيارات الكهربائية من الصين حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، وتشمل بعض السيارات الهجينة والشاحنات والحافلات وعربات التوصيل.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود كندا لمواءمة سياستها التجارية مع حلفائها الغربيين في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الصينية على الأسواق العالمية.