ناقلات النفط تغادر مواقع الرسو الإيرانية وسط توترات متصاعدة مع إسرائيل

غادرت ناقلات نفط كانت ترسو بالقرب من أكبر منشأة لتحميل الخام في إيران المنطقة، بعد إطلاق طهران وابلاً من الصواريخ نحو إسرائيل الأسبوع الماضي، في خطوة أثارت مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على إمدادات النفط العالمية.

تحركات الناقلات

وأظهرت بيانات وصور أقمار صناعية، نشرتها شركة “تانكرتراكرز.كوم” (TankerTrackers.com) على منصة “إكس”، أن السفن التي كانت تقبع فارغة في منطقة الرسو بالقرب من جزيرة خارج قد غادرت.

وأظهرت صور تم التقاطها بوجود 9 ناقلات راسية جنوب وشرق الجزيرة، بينما تكشف صورة أخرى ملتقطة يوم الأربعاء عن سفينة واحدة فقط في المنطقة، حيث يبدو أنها كانت في طريقها إلى رصيف التحميل، وتشير الصور إلى أن الناقلات تفرقت في أنحاء الخليج العربي.

تعليقات بايدن

وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن أمس أن بلاده “تبحث الأمر” عندما سئل عن إمكانية دعم استهداف إسرائيل لأصول نفط إيرانية.

وألقى هذا التصريح المقتضب الضوء على المخاطر المحتملة لإمدادات النفط في حال تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران.

تأثير التوترات

وتمكنت إيران رغم أنها خاضعة للعقوبات الأمريكية، من التحايل عليها وضخت كميات كبيرة من النفط في السوق العالمية خلال السنوات الأخيرة، وبحسب استطلاع رأي أجرته بلومبرج، بلغ إنتاج إيران النفطي 3.3 مليون برميل يومياً خلال شهر سبتمبر الماضي.

آخر الأخبار