تشهد الأسواق العالمية للسلع الأساسية موجة من الارتفاعات الكبيرة، مدفوعة بتفاقم الصراعات في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والظروف الجوية القاسية، واختناقات سلاسل التوريد.
وأصبح شراء خام برنت باستخدام الذهب أرخص مع ارتفاع أسعار المعدن النفيس.
وتتزايد المخاطر التي تهدد محصول الذرة في البرازيل، خلال ذلك، تواصل أسعار هذه الحبوب الارتفاع، فيما يلي أربعة مؤشرات رئيسية يجب مراقبتها في أسواق السلع العالمية:
نسبة الذهب
وأصبح النفط أرخص مقارنةً بالذهب عما كان عليه قبل 3 سنوات، حيث شهد الذهب ارتفاعات سريعة في أسعاره وصولاً إلى مستويات قياسية.
وكانت أونصة الذهب في 26 سبتمبر، تشتري أكثر من 37 برميلاً من خام برنت، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2021، ورغم تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الذي زاد من أسعار النفط، لا تزال نسبة الذهب إلى النفط قريبة من الارتفاعات الأخيرة.
ضغوط الألومنيوم
ويواجه سوق الألمنيوم نقصاً متزايداً في العرض، حيث تتداول عقود تسليم أكتوبر بعلاوة سعرية على عقود نوفمبر في بورصة لندن للمعادن.
وتواجه الشركات التجارية ضغوطاً كبيرة بسبب الانتظار الطويل لسحب الألمنيوم من المخازن، بالإضافة إلى ارتفاع الرسوم الإدارية.
ويُراقب السوق مراكز شرائية كبيرة لعقود الألمنيوم التي تمتلكها شركات تداولات كبرى مثل “ترافيجورا”، ما يزيد الضغط على السوق.
أسعار الذرة
وتواصل أسعار الذرة في البرازيل ارتفاعها لتصل إلى مستويات لم تشهدها منذ يناير الماضي، وذلك بسبب التأخير في زراعة فول الصويا الناجم عن الجفاف.
ويؤثر هذا التأخير على محصول الذرة، الذي يُزرع عادةً بعد حصاد فول الصويا، يُعد هذا تطوراً هاماً نظراً لأهمية البرازيل كثاني أكبر مورد للذرة على مستوى العالم.
أسعار النفط والسلع
وتزداد المخاوف بشأن استقرار أسعار النفط والسلع الأخرى في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغيرات المناخ العالمية.
ويستمر الطلب على النفط وارتفاع أسعار السلع مثل الذهب والألمنيوم.