أعلن طارق زغلول، نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن بعض شركات الأسمدة المصرية تسعى للحصول على تمويلات دولارية من خلال بيع حصص لمستثمرين أجانب، بهدف دعم خطط التوسع المستقبلية.
ويأتي هذا في ظل توقعات بزيادة الطلب العالمي على الأسمدة خلال الفترة المقبلة، ما يدفع الشركات للاستعداد لاقتناص أكبر عدد من عقود التصدير.
استثمار الأجانب
وأوضح زغلول أن المستثمرين الأجانب يرون في السوق المصري فرصًا استثمارية واعدة في قطاع الأسمدة، لكن نقص إمدادات الغاز الطبيعي يعوق دخولهم في الوقت الحالي.
وأضاف أن المجلس التصديري يسعى لتحقيق استراتيجية تهدف للوصول بصادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة إلى 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، بزيادة تتراوح بين 15% و20% مقارنة بالعام الماضي.
تحديات السوق المحلي
وأشار زغلول فيما يتعلق بتصدير الشركات نسبة كبيرة من إنتاجها على حساب السوق المحلي، أن الشركات تُصدر حوالي 35% من إنتاجها وفقًا لما تحدده الحكومة، لتأمين تدفق العملة الأجنبية.
وتورد مصانع الأسمدة 55% من إنتاجها للجمعيات التعاونية الزراعية بسعر 4500 جنيه للطن، وتطرح نحو 10% في السوق الحر.