انتعاش الأسهم بقيادة عمالقة التكنولوجيا وسط انخفاض أسعار النفط

ساهمت كبرى شركات التكنولوجيا في دفع مؤشرات الأسهم في “وول ستريت” إلى الارتفاع، حيث تعافت السوق من أسوأ جلسة لها خلال الشهر.

جاء هذا الانتعاش بالتزامن مع استقرار رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، وانخفاض أسعار النفط العالمية.

مؤشر إس آند بي 500

وأغلق مؤشر “إس آند بي 500” على ارتفاع بنسبة 1%، مع تسجيل الأسهم مكاسب قوية. وكانت شركات صناعة الرقائق، مثل “إنفيديا”، من بين الأكثر استفادة، حيث واصلت الشركة ارتفاعها المتواصل لمدة خمسة أيام، بإجمالي مكاسب وصلت إلى 14%.

وارتفع مؤشر “بلومبرج” للشركات الكبرى التي تضم “ميتا، إنفيديا، أبل، تسلا، أمازون، ألفابت، ومايكروسوفت” بنسبة 1.7%.

وأشار كريج جونسون من “بايبر ساندلر” إلى أن التوقعات تشير إلى عودة الأسهم للارتفاع في أكتوبر مع بدء موسم إعلان النتائج المالية للشركات، ناصحًا المستثمرين باستغلال التراجعات الصحية في السوق لتعزيز مراكزهم.

توجهات أسعار الفائدة

وتابع المتداولون عن كثب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، حيث شددت أدريانا كوغلر، محافظة البنك، على أهمية إعادة التضخم إلى مستوى 2% المستهدف، وأوضحت أن البنك المركزي يتبنى نهجًا متوازنًا لتجنب تباطؤ غير مرغوب فيه في النمو الاقتصادي وسوق العمل.

وأكد رافائيل بوسيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أن مخاطر التضخم انخفضت، لكن التهديدات لسوق العمل ارتفعت رغم بقاء الاقتصاد قويًا.

توقعات خفض الفائدة

وأكد مارك هافيل من “يو بي إس لإدارة الثروات العالمية” أن البيانات الاقتصادية الأميركية لا تشير إلى قرب انتهاء دورة خفض أسعار الفائدة العالمية.

وأوضح أن هذا يعزز موقف المستثمرين المتفائل بشأن أسعار فائدة أقل في المستقبل القريب.

آخر الأخبار