شهد محصول حبوب القهوة بفعل تأثير التغيرات المناخية، في مناطق زراعية رئيسية مثل فيتنام والبرازيل وإندونيسيا إلى ارتفاع أسعار القهوة عالميًا بمقدار 800 دولار للطن خلال شهرين.
ويمثل هذا الارتفاع تحديًا كبيرًا لشركات القهوة المحلية التي تسعى لامتصاص جزء من هذه التكاليف وتقليل هامش الربح بهدف الحفاظ على قاعدة المستهلكين.
الزيادات والشركات
وأوضح أحمد أبوعوف، رئيس شركة سامو للصناعات الغذائية المالكة للعلامة التجارية “أبوعوف”، أن الزيادات العالمية في أسعار القهوة لم تظهر على السوق المحلي بشكل فوري بسبب وجود مخزون لدى الشركات.
وأكد أن الشركة ستقوم بتمرير هذه الزيادات تدريجيًا على مدار الأشهر الثلاثة القادمة، بعد انتهاء المخزون وبدء استيراد شحنات جديدة بأسعار السوق العالمية.
استقرار السوق المحلي
وأشار أبوعوف إلى أن الشركة تضع المستهلك في المقام الأول وتسعى إلى تمرير الزيادات بشكل تدريجي لتجنب التأثير الكبير على الاستهلاك، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم التي أدت إلى تراجع القوة الشرائية.
وأضاف أن تراجع المحصول في الدول المنتجة للقهوة بنسبة تتراوح بين 15% و20% دفع المزارعين إلى رفع الأسعار لمستويات قياسية.