خبير : توقعات بخفض الفائدة تزامنا مع هبوط التضخم بالاتحاد الأوروبي.

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن هناك اتجاه كبير أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، ولكن بحذر كبير خاصة مع زيادة وتيرة الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط واتساع رقعة الحرب الروسية الاوكرانية لكن تلك الأمور على حافة الهاوية.

استمرار التضخم

وأشار طه أن البنك المركزي الأوروبي اعتبر أن البيانات الواردة من دول الاتحاد قد عززت الثقة في أن التضخم سيعود إلى الهدف بحلول نهاية عام 2025 رغم وجود شك كبير في حدوث ذلك بالفعل قائلا إن من المتوقع أن تستمر التقلبات طوال عام 2024، مع استمرار التضخم الأساسي المرتفع نسبيًا، وذلك حسبما أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في سبتمبر 2024. بالإضافة إلى ذلك.

خفض أسعار الفائدة

وأضاف طه أن البنك المركزي الأوروبي قد اقترح في الآونة الأخيرة أن يكون الخفض التدريجي لأسعار الفائدة سيكون مناسبًا إذا كانت البيانات الواردة متوافقة مع توقعاته. وإذا كانت هناك علامات على تراجع سريع في معدل التضخم أو تأخر التعافي الاقتصادي، وقد يكون من الضروري إجراء تعديل أسرع. وعلى العكس من ذلك، فإن تباطؤ معدل التضخم أو التعافي الاقتصادي السريع قد يستدعي تعديلاً أكثر تدرجاً.

الأوضاع الجيوسياسية

وأكد طه أن صناع السياسات سيستمرون في اتباع نهج يعتمد على البيانات في كل اجتماع على حدة ولن يلتزموا مسبقًا بمسار سعر معين. نظرا لتقلب الاوضاع الجيوسياسية وتأثيرها على سلوك المستهلك الاوروبي ومن ثم المنتج ايضا

ويشير طه إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد خفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5% في سبتمبر، بعد خطوة مماثلة في يونيو.

آخر الأخبار