بعد الطفرة المشهودة لصناعة وسائل النقل الكهربائية والاستثمارات الهائلة التى تم ضخها فى العقد الاخير من الشركات العاملة فى هذه الصناعة من اجل تطوير التكنولوجيا الخاصة بهذه الصناعة، يشهد العالم تباطؤا ملحوظا فى حجم الانتاج وحجم الاستثمارات المضافة فى آخر عامين!.
والسبب يجمع بين الاقتصادى والتكنولوجى.. لقد وصلت الاسعار بين وسائل النقل الكهربائية ووسائل النقل بالوقود الى نقطة تعادل وهى ما جعلت المصنعين يهدئون من وتيرة الانتاج والاستثمارات لصالح وسائل النقل التى تعمل بالوقود.
أما الجانب التكنولوجى فهناك ترقب لظهور جيل جديد من وسائل النقل التى تعمل بخلايا الهيدروجين وهى تكنولوجيا تتسارع بوتيرة عالية ولها ميزات على وسائل النقل الكهربائية.
منها مدى السير الاكبر كثيرا بدون شحن بطاريات وكذلك سهولة التزود بالهيدروجين فى وقت سريع كما فى البنزين، والاهم من هذا لا يوجد هم تدوير البطاريات المنتهية صلاحيتها فى وسائل النقل الكهربائية وهى بالتأكيد غير صديقة للبيئة.
كذلك خطورة الاشعاع الذى ينتج من بطاريات الليثوم أيون على صحة الركاب وكذلك خطر انفجارها لاسباب عدة منها السخونة الزائدة أو عطب فى الخوادم المسئولة عن تشغيل السيارات الكهربائية الحديثة واتصالها عبر الانترنت.
فهل سيشهد العقد القادم صراعا ام تكاملا بين وسائل النقل الثلاثة؟
هذا ما سوف تشهده هذه الصناعة بالتأكيد..