«البيئة»: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المناخية والتصحر حفاظًا للنظم البيئية
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، ومكافحة التصحر، وإعادة تأهيل الأراضي وإصلاح النظم البيئية، خاصة في المناطق الأكثر عرضة للجفاف مثل المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المبادرة تعزز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، لتسريع الحفاظ على النظم البيئية وإعادة بناء المتدهور منها.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب والاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالسعودية بحضور عدد من وزراء البيئة العرب.
الشرق الأوسط الأخضر
وأشارت “فؤاد” إلى أن “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” تم إعلانها في القمة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 25 أكتوبر 2021، برئاسة ولي العهد السعودي، بمشاركة 35 دولة ومنظمة وهيئة دولية وإقليمية، وتهدف إلى حماية البيئة ومواجهة التحديات البيئية في المنطقة
تعزيز الأنشطة البيئية
وأكدت “فؤاد” أن إهمال القضايا البيئية يؤدي إلى صراعات تهدد الأمن والسلام العالمي بحلول عام 2050، كما استعرضت جهود مصر لاستعادة النظم البيئية ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى تمهيد الطريق في المحافل الإقليمية والدولية لتجميع الموضوعات البيئية المختلفة في سياق واحد، لاسيما تعزيز الأنشطة البيئية مثل التشجير ومبادرة “اتحضر للأخضر” ومبادرة “100 مليون شجرة”، والتطرق لإجراءات وقف التعدي على الأراضي الزراعية واستنباط أصناف نباتية تتحمل الجفاف.
اتفاقيات تغير المناخ
وذكرت أن مصر في عام 2018 استضافت مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، حيث تم تصميم مبادرة تربط بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، وأطلقت مصر أيضًا العديد من المبادرات الدولية أثناء استضافتها لمؤتمر المناخ COP27، بما في ذلك “مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام” ومبادرات تتعلق بزيادة الغطاء الشجري والتكيف مع تغير المناخ.