يعقد البنك المركزي المصري اجتماعًا مهمًا اليوم الخميس لبحث مصير أسعار الفائدة، وسط توقعات بالتثبيت بعد عودة التضخم للارتفاع.
توقعات الخبراء
وتوقع خبراء اقتصاديون احتمالية الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري اليوم الخميس.
أسباب التثبيت
وأوضحوا أن هناك عدة أسباب وراء توجه اللجنة للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، أهمها استمرار ارتفاع معدل التضخم الذي سجل زيادة طفيفة بنسبة 0.2% في نهاية سبتمبر، ليصل إلى 26.4% مقارنة بـ26.2% في أغسطس.
لجنة السياسات النقدية
وتوقعت مذكرة بحثية صادرة عن إدارة البحوث المالية بشركة “اتش سي” للأوراق المالية والاستثمار أن تحافظ لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الحالية دون تغيير، وذلك استنادًا إلى التطورات الاقتصادية الكلية والاضطرابات الجيوسياسية المؤثرة.
توقعات أسعار الفائدة
وأكدت نعمت شكري، رئيسة البحوث المالية بالشركة، أن هناك حاجة إلى خفض أسعار الفائدة لدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي، ولكن ارتفاع معدل التضخم المتوقع خلال أكتوبر يدفع اللجنة إلى تأجيل الخفض حتى وقت لاحق من العام. وأشارت إلى تحسن كبير في الوضع المالي الخارجي لمصر، حيث زاد فائض ميزان المدفوعات في الربع الرابع من السنة المالية 2023/2024 بحوالي تسع مرات على أساس سنوي ليصل إلى 5.55 مليار دولار، إلى جانب ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي بقيمة 140 مليون دولار في سبتمبر.
تثبيت الفائدة
وكان المركزي المصري قرر تثبيت الفائدة 3 مرات في اجتماعاته الأخيرة، بينما قرر رفع الفائدة 200 نقطة أساس و600 نقطة أساس بإجمالي 8% في أول اجتماعين من 2024، لتصل معدلات الفائدة إلى 28.25% للإقراض و27.75% للإيداع.