أعلنت شركة كوكاكولا أنها تستهدف الوصول إلى النطاق الأعلى من توقعات مبيعاتها الطبيعية خلال العام الجاري.
جاء ذلك بعد زيادة غير متوقعة في الطلب على المشروبات الغازية والعصائر ذات الأسعار المرتفعة في الولايات المتحدة، وهو ما قد يعوض انخفاض مبيعات الشركة في الصين والشرق الأوسط.
تراجع الطلب الصيني
وتأثرت مبيعات كوكاكولا في الصين بسبب التعافي الاقتصادي البطيء بعد جائحة كورونا، الذي يعزى جزئيًا إلى التباطؤ المستمر في قطاع العقارات.
وأثر الصراع المستمر في الشرق الأوسط على إمدادات الشركة في المنطقة، ونتيجة لذلك، سجلت إيرادات الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا انخفاضًا بنسبة 7%، بينما تراجعت إيراداتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 4%.
أداء الشركة
وارتفع صافي إيرادات كوكاكولا بنسبة 0.3% ليصل إلى 11.95 مليار دولار، متجاوزًا توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.62%.
وبلغت الأرباح المعدلة 77 سنتًا للسهم، متجاوزة التوقعات التي بلغت 74 سنتًا للسهم، ورغم التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، حافظت الشركة على توقعاتها السنوية لنمو الأرباح المعدلة بنسبة تتراوح بين 5 إلى 6%.