شهدت أسعار الذهب هذا العام قفزة هائلة، حيث بلغت أعلى مستوى قياسي عند 2772 دولاراً للأوقية الأسبوع الماضي.
ووصلت المكاسب إلى نحو 33% منذ بداية العام، تجاوزت عائدات الذهب أداء سوق الأسهم، بما في ذلك مؤشر “ناسداك 100” لأسهم التكنولوجيا، بفارق 10 نقاط مئوية.
الطلب على الذهب
وأظهرت البيانات أن البنوك المركزية حول العالم اشترت 483 طناً من الذهب في النصف الأول من العام الجاري، ما يُعد رقماً قياسياً. وتصدرت تركيا، الهند، والصين قائمة الدول الأكثر شراءً، في خطوة تهدف إلى تنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار.
وصرح “جولدمان ساكس” أن تزايد مشتريات البنوك المركزية منذ عام 2022 يعود للمخاوف حول العقوبات الأمريكية وديونها السيادية.
التوترات الجيوسياسية
ويُعتبر الذهب من أصول الملاذ الآمن، وعادة ما يلجأ المستثمرون إليه في أوقات التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، الاشتباكات في الشرق الأوسط، والتهديدات حول استقلال تايوان، مما دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
ويرى “بنك أوف أمريكا” أن الذهب أصبح ملاذًا آمناً بديلاً مع تنامي المخاوف حول سندات الخزانة الأمريكية.