أعلن مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر (GCF) موافقته على ثلاثة برامج تمويلية لتعزيز التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، حيث تستفيد منها مصر وعدة دول بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأصدرت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بيان يتضمن وافق الصندوق على برنامج مرفق توسيع البنية التحتية للمياه المرنة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، بمبلغ 1.26 مليار دولار، منها 258 مليون دولار من تمويلات الصندوق في صورة تمويلات ميسرة وضمانات ودعم فني.
ويهدف البرنامج لدعم جهود القطاع الخاص المصري في مشروعات المياه، لصالح وزارتي الموارد المائية والري والإسكان.
برنامج التحول الأخضر
وأقر صندوق المناخ الأخضر برنامج التحول الأخضر في الأنظمة المالية بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.3 مليار دولار، يسهم فيها الصندوق بنحو 200 مليون دولار.
ويهدف البرنامج لدعم المؤسسات المالية في 14 دولة، من بينها مصر، لتوسيع قدرتها على توفير التمويل الأخضر من خلال آليات مالية مبتكرة تخدم مختلف القطاعات، وتعزز من الاستثمارات المستدامة.
صندوق استثمار الزراعة
ووافق صندوق المناخ الأخضر على برنامج صندوق استثمار الزراعة المرنة الذكية، لدعم صغار المزارعين في مصر وتسع دول أخرى بحزم تمويلية قيمتها 130 مليون دولار، ويهدف لدعم التنمية الزراعية المستدامة وتحسين دخل أصحاب الحيازات الصغيرة.
ويسعى البرنامج لتوفير حلول زراعية مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية في المناطق الريفية.
توسيع الشراكات
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، على أهمية صناديق الاستثمار المناخي لتوفير التمويلات والخبرات الفنية للقطاعين الحكومي والخاص، مشيرة إلى سعي الوزارة لتوسيع الشراكات مع صناديق المناخ وشركاء التنمية.
وأوضحت أن تلك الشراكات تسهم في خلق بيئة داعمة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مما ينعكس إيجابيًا على المشاريع المتعلقة بالعمل المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.