شركة إدارة أصول عالمية تشيد بنظام التعويم المصري

قال برامول دهاوان، رئيس فريق الأسواق الناشئة في شركة بيمكو، أن الدول التي تعتمد سياسات صرف مُدارة، مثل مصر ونيجيريا وجمهورية الدومينيكان، أصبحت أكثر جذبًا للاستثمارات، حيث توفر بيئة مستقرة نسبيًا.

وأكد أن التقلبات الحادة في عملات مثل البيزو المكسيكي والريال البرازيلي أصبحت عائقًا أمام الاستثمار، معتبرًا أن أنظمة الصرف الحرة بالكامل ليست إيجابية كما يعتقد البعض.، وأضاف: “كمستثمر أجنبي، أتحمل وحدي مخاطر تقلبات أسعار الصرف”.

التجربة المصرية

وسمحت مصر للجنيه بالتراجع بنسبة 40% ليصل إلى نحو 50 جنيهًا للدولار قبل ثمانية أشهر، كجزء من جهودها لمواجهة أزمة اقتصادية مستمرة.

وساهم هذا الإجراء في الحصول على قرض بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، ومنذ ذلك الحين، تبنت مصر سياسة صرف مُدارة، حيث يتحرك الدولار في نطاق يتراوح بين 47 و50 جنيهًا.

مراجعة صندوق النقد

وبدأ الصندوق المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري هذا الشهر، استعدادًا لصرف شريحة بقيمة 1.3 مليار دولار، والتي تُعد الأكبر ضمن القرض.

تقلبات العملات العالمية

وتزايدت التقلبات في أسواق العملات بسبب عدة عوامل، منها تفكيك صفقات تجارة الفائدة المرتبطة بالين الياباني، الاضطرابات السياسية الداخلية، التوترات الجيوسياسية، وتهديد السياسات الجمركية تحت إدارة محتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وارتفع مؤشر التقلب الضمني لعملات الدول النامية إلى أعلى مستوى منذ عام 2022، ما يزيد من الضغوط على الاقتصادات الناشئة.

الرابط المختصر
آخر الأخبار