كشف التقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، عن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % وبقيمة بقيمة 205 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 4.5 %.
أسعار الذهب المحلية
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 205 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 121 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.
سعر جرام الذهب عيار 24
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4063 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3047 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2370 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28440 جنيهًا.
تعاملات أمس السبت
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3545 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
تعاملات شهر نوفمبر
ووفقًا لبيانات منصة «آي صاغة» فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6 % وبقيمة 230 جنيهًا منذ بداية شهر نوفمبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، واختتم تعاملات الأسبوع الثاني من الشهر عند مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 6.7 % وبقيمة 184 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، يعد فرصة للشراء، لاسيما مع استمرار العوامل التي أدت لارتفاع أسعار الذهب خلال الفترات الماضية، وما يحدس سوى تصحيح للأسعار.
وأضاف، أن الذهب استثمار طويل الأجل، ويحتاح مزيدًا من الوقت، ولا يفضل التوجه للمضاربات، لأنها تعرض أصحابها لخسائر كبيرة.
أسعار الذهب العالمية
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تعرضت لخسائر أسبوعية بنسبة 4.5 %، وهي الأكبر منذ يونيو 2021، كما لامست الأوقية أدنى مستوى لها في شهرين عند 2536 دولارًا، وذلك بفعل خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول “المتشدد”، الذي أظهر التزامه بنهج تدريجي في تعديل السياسية النقدية، ما عزز من قوى الدولار، وأثر سلبيًا على الذهب.