كشف مهند عدلي الرئيس التنفيذي لشركة سبينيس مصر، استهداف شركته افتتاح 38 فرعًا جديدًا بحلول عام 2029 لتصل بعدد فروعها في مصر إلى 68 فرعًا في إطار خطة توسعية للسنوات الخمس المقبلة لتغطية 11 محافظة، موضحًا أنه تم الإنتهاء من افتتاح 4 فروع خلال عام 2024 ويتبقى وفقًا للخطة افتتاح 4 فروع قبل نهاية العام الجاري وتم افتتاح 6 فروع أخرى خلال عام 2023.
سياسة توسعية
وقال “الرئيس التنفيذي للشركة”، خلال مؤتمر صحفي، إن السياسة التوسعية التي تتبعها “سبينيس مصر” قائمة على حقيقة أن سوق تجارة التجزئة في مصر لا يزال يحتاج إلى الكثير من الاستثمارات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من مرور أكثر من ربع قرن على بداية عمل سلاسل تجارة التجزئة المنظمة في مصر إلا أن حصة قطاع التجارة المنظمة لا يزال يتراوح بين 25% إلي 30% من إجمالي سوق تجارة التجزئة في مصر وهو من الاسواق الضخمة نسبياً والتي تقترب اجمالاً من حاجز التريليون جنيه.
استطلاعات رأي
أشار “عدلي”، إلى أنه من خلال استطلاعات الرأي التي ننفذها عبر عملائنا نستطيع ان نحدد خطواتنا التالية ومواقعنا القادمة والتي بناءً على نتائجها نضع خططنا المستقبلية ومن ناحية أخرى فقد ارتبط هذا النمو بحقيقة كونه ليس فقط نمو سريع ولكن أيضًا نمو مربح جدًا فارتباط سرعة النمو بالربحية يؤدى إلى المزيد من قوة الدفع الذاتية لتنفيذ المزيد من الخطط التوسعية الطموحة.
زيادة الفروع
أوضح مهند عدلي، أنه حتى عام 2014 كانت “سبينيس” تتعامل في إطار ضيق بالتواجد داخل المولات فقط وعبر قطاعات الهايبر ماركت وهو ما أدى إلى ضيق المدي المتاح للتوسع، لكن ومنذ 2014 تم تغيير هذه السياسة بالدخول إلى قطاع السوبر ماركت والخروج من المولات وبذلك استطعنا التواجد داخل المدن الرئيسية وفي شوارعها ومناطقها الأكثر ازدحاماً مما أدى إلى زيادة عدد الفروع من ثلاثة فروع في نهاية 2014 إلى 30 فرع في نهاية 2024 ومن التواجد في 3 محافظات إلى التواجد في 9 محافظات حاليًا ومرشح أن تصل إلى 11 محافظة بنهاية العام الجاري.
مواجهة التحديات
أشار “الرئيس التنفيذي”، إلى أن التحديات والأزمات التي شهدتها السنوات الماضية اعتباراً من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحالات التضخم وإرتفاع أسعار الطاقة والمحروقات كان لها أثار بالغة على القدرة الشرائية للعملاء وعلى الأداء الاقتصادي بصفة عامة ولكننا إجمالًا استطعنا ليس فقط مواجهة هذه التحديات بنجاح ولكن أيضًا تمكننا من تخطيها ونسبق أثارها المتوقعة بخطوات عبر النجاح في تنفيذ توسعات مربحة ومعدلات نمو غير مسبوقة ولعل السبب الرئيسي يكمن في قدرة “سبينيس” على التكيف في مواجهة هذه التحديات عبر خبرة سنوات عديدة ومن خلال الاستعداد المسبق والمخطط لها مما جعل لدينا القدرة علي ضبط منظومة تكاليفنا ومصروفاتنا.
خفض التكاليف
كشف مهند عدلي، أن خطة “سبينيس مصر” في مواجهة التحديات تتضمنها من ضمن محاورها التكيف مع العمليات الاستيرادية فقد اتجهنا إلى استبدال المنتجات والمواد المستوردة بالمنتجات والمواد المصرية حتي أصبحت حصة المنتجات المستوردة من إجمالي المنتجات المعروضة في “سبينيس” لا تتجاوز 13% مقابل 87% من المنتجات المصنعة محليًا بما فيها العلامات التجارية العالمية المنتجة في مصر، وذلك بخلاف اتباعنا سياسة التمويل الذاتي والتي مكنتنا من فخ زيادة تكاليف التمويل عبر الاقتراض إلى 30% وهو ما انعكس على قدرتنا على خفض معدلات التكاليف وزيادة أرباح التشغيل.
المنتج المحلي
لفت “عدلي”، إلى أن “سبينيس مصر” تحرص على تنفيذ العديد من المبادرات التي تهدف لدعم الصناعة المصرية لذلك اشتركنا في كل المبادرات الحكومية لدعم المنتجين المحليين كما ان لدينا ايضاً مبادرات خاصة بـ “سبينيس” لتشجيع العملاء علي شراء المنتجات المحلية وهي عروض تحت شعار “صنع في مصر” تحتوي على سلة من المنتجات المصنعة محليًا بنسبة 100% وهذه المبادرات تحقق ليس فقط أهداف المنتجين المحليين ولكن أيضًا توفر بدائل بسعر أقل وجودة مقبولة للعملاء في مواجهة حالات التضخم والغلاء المتزايد خلال العامين الماضيين.
