قال المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، إنه جارٍ استكمال وإنهاء تنفيذ مشروعات طرق وكباري بالمحافظات بطول 1382 كم شاملة (31 كوبري – 2 نفق)، و4 طرق قومية بأطوال 41.7 كم و6 طرق رئيسية بأطوال 475 كم و52 طريقاً داخلياً بالمحافظات بأطوال 865 كم.
أضاف أن من أبرزها، محور عمرو بن العاص للربط على محور الفريق كمال عامر الذى نفذته الوزارة من خلال الجهاز المركزى للتعمير، ومحور ترعة الاخلاص بمحافظة الجيزة، وتطوير شارع المطار بإمبابة، والانتهاء من المرحلة الرابعة من محور جيهان السادات.
تنفيذ طرق تنموية
أوضح وزير الإسكان، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، أن المشروعات تشمل أيضا، إنشاء طرق تنموية لربط التجمعات والقرى البدوية بالطرق الرئيسية بمحافظة مطروح بإجمالي أطوال 400 كم، وربط محور الفنجري مع محور تحيا مصر بمحافظة القاهرة،
أشار إلى استكمال تنفيذ محاور الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن الجديدة (محور امتداد التسعين بالقاهرة الجديدة – طرق مثلث الأمل بأطوال 45 كم – الطرق الرئيسية بالعبور الجديدة – طرق التجمع السادس جنوب القاهرة الجديدة، بأطوال 80 كم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة – غيرها).
الوحدات البديلة للعشوائيات
لفت “الشربيني”، إلى أنه جارٍ حاليا تنفيذ مئات الوحدات البديلة للعشوائيات بمنطقة السلام بمدينة العبور، واستكمال تطوير سور مجرى العيون؛ لإحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضاري.تطوير سور مجرى العيون
تابع أنه تم تنفيذ عدد ( 1924 ) وحدة سكنية، وسيتم البدء في المرحلة الثانية من تطوير سور مجرى العيون، بجانب استكمال تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، والذي يعتبر من المشروعات الهامة في ملف تطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة؛ نظرا لموقعه المتميز المواجه لنهر النيل، ووقوعه بجانب مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو ومبنى وزارة الخارجية حيث يمتلك المشروع واجهة مائية تبلغ 900 متر، وتم تنفيذ (936) وحدة سكنية بديلة.
أعمال تطوير الفسطاط
نوه وزير الإسكان، إلى أنه جارٍ استكمال أعمال تطوير منطقة الفسطاط، حيث يعد مشروع حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات،
واستطرد “الشربيني” قائلا: “إن منطقة الفسطاط تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة رئيسية وفرعية تتنوع بين أبواب معاصرة وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة”.