شهد أكبر اقتصادين في آسيا، اليابان والصين، تخفيضًا كبيرًا لاستثماراتهما في سندات الخزانة الأميركية خلال الربع الثالث من العام، وذلك للاستفادة من ارتفاع العائدات قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وصدرت بيانات من وزارة الخزانة الأميركية، باع المستثمرون اليابانيون سندات بقيمة 61.9 مليار دولار، بينما تخارجت صناديق الاستثمار الصينية من سندات بقيمة 51.3 مليار دولار، وهو ثاني أكبر حجم مبيعات مسجل.
تأثير الانتخابات الأمريكية
وبلغت عائدات سندات الخزانة الأميركية أعلى مستوياتها منذ عامين ونصف خلال سبتمبر، قبل سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الكونجرس والبيت الأبيض.
وتسببت التوقعات بسياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مثل خفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية، في إثارة مخاوف التضخم، مما أدى إلى انخفاض السندات بنسبة 4% لاحقًا.
دوافع البيع
وقال شوكي أوموري، المسؤول عن استراتيجية التداول في “ميزوهو سيكيوريتيز”:”نفذت بنوك وصناديق تقاعد يابانية عمليات بيع قبل الانتخابات الأميركية لتجنب مخاطر فوز ترامب وارتفاع العائدات”.
وأضاف أن الصين كانت أكثر تأثرًا بالمخاطر الجيوسياسية، مما دفع مستثمريها أيضًا للتخارج من السوق الأميركية.