بعد توليه مهمة تأسيس كيان مصري سعودي.. «فتح الله وشركاه» مستشاراً لمشروعات بـ150 مليون ريال بالمملكة
بعد أيام من إسناد مهمة تأسيس كيان مشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية إلى مكتبه لإنهاء الاجراءات القانونية والإدارية، أعلن رامي فتح الله عضو جمعية رجال الأعمال المصريين ومدير مكتب فتح الله وشركاه، أن مكتبه يعمل مستشاراً لنحو 20 شركة من جنسيات مختلفة منها شركات مصرية تخطط لتأسيس مشروعات استثمارية في المملكة العربية السعودية باستثمارات تتجاوز 150 مليون ريال.
شركات تحت التأسيس
وكشف فتح الله أن هذه الشركات تحت التأسيس وتعمل في أنشطة متنوعة تشمل الصناعة، والخدمات، والمقاولات، ومن المقرر أن تبدأ نحو 10 شركات في تنفيذ أولى خطواتها الاستثمارية خلال الربع الأول من 2025.
كيان مشترك
كان رامي فتح الله أعلن أنه تم إسناد مهمة تأسيس كيان مشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية إلى مكتبه لإنهاء الاجراءات القانونية والإدارية.
ويهدف الكيان الجديد إلى تمهيد الطريق أمام الشركات المصرية للتوسع وتطوير إمكانياتها، وتزويدها بالدعم اللازم لمواكبة متطلبات السوق السعودية.
خدمات متكاملة
ويسعى هذا الكيان إلى تقديم خدمات متكاملة للشركات المصرية من أجل تذليل العقبات التي قد تواجهها وتوفير الإرشاد اللازم للتكيف مع بيئة الأعمال السعودية، مما يساهم في تحقيق الفائدة المشتركة للطرفين ويعزز الروابط الاقتصادية المتينة بين مصر والسعودية.
السوق السعودي
وأكد فتح الله، أن هذه الخطوة تأتي في سياق التوسع الاستراتيجي نحو السوق السعودي، مضيفًا: “نسعى من خلال هذا الكيان إلى خلق منصة فاعلة تدعم الشركات المصرية في رحلتها نحو المملكة، وتساعدها على النمو والازدهار في ظل بيئة تنافسية عالمية.”
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المصرية السعودية على الصعيد الاقتصادي، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاستثمارات المشتركة.
التبادل التجاري
ويُعد تأسيس هذا الكيان خطوة مهمة نحو تعزيز التبادل التجاري بين مصر والسعودية، وتوفير فرص واعدة للشركات المصرية لتقديم منتجاتها وخدماتها وفق أعلى المعايير، بما يواكب طموحات السوق السعودي ويسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.