ضربت أوكرانيا روسيا باستخدام صواريخ أتاكمز الأميركية لأول مرة مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تستند إلى “تفويض أميركي” منحته إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
واستهدف الهجوم منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية، حيث أكدت موسكو اعتراض خمسة صواريخ من أصل ستة، بينما أدى “حطام” الصاروخ الأخير إلى اندلاع حريق تمت السيطرة عليه دون تسجيل خسائر.
وأكدت موسكو اعتراض خمسة من أصل ستة صواريخ أُطلقت، بينما تسبب الحطام في اندلاع حريق محدود دون خسائر
اتهامات موسكو
ووصفت موسكو استخدام أوكرانيا لهذه الصواريخ بأنه “تصعيد خطير”، مشيرة إلى أن الدعم الأميركي المباشر يجعل واشنطن “طرفاً مباشراً في الحرب”.
وأوضحت أن الهجوم استهدف نقطة إمداد ذخيرة، بينما أكدت تقارير أميركية أن روسيا تمكنت من اعتراض صاروخين من أصل ثمانية أُطلقت.
عقيدة نووية جديدة
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “عقيدة نووية جديدة”، تخفض العتبة التي قد تُستخدم فيها الأسلحة النووية، لتشمل أي هجوم يهدد وحدة الأراضي الروسية.
اعتبرت واشنطن هذه الخطوة “غير مسؤولة”، مؤكدة أن تحديث العقيدة النووية الروسية ليس مفاجئاً بالنظر إلى تصاعد التوترات.