شهدت أسعار المعادن الثمينة تقلبات حادة بعد الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس دونالد ترامب، حيث ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ في البداية ثم تراجعت.
وأرجع تقرير صادر عن منصة “أويل برايس” ذلك إلى التأثير الكبير لاتجاهات الدولار الأمريكي والمخاوف من سياسات تجارية مضطربة في ظل الإدارة الجديدة.
مؤشر المعادن
وأظهر مؤشر المعادن الشهري ارتفاعًا بنسبة 6.48% على أساس شهري، مدفوعًا بتأثير وعود ترامب السياسية قبل الانتخابات، إلى جانب ردود الأفعال على نتائج الانتخابات. ومع ذلك، عادت الأسعار للتراجع مع إعلان النتائج، نتيجة لضغوط اتجاه الدولار.
البلاديوم
وارتفعت أسعار البلاديوم بشكل كبير في أواخر أكتوبر، إلا أنها تعرضت لضغوط هبوطية لاحقة نتيجة لتعزيز قوة الدولار والمخاوف من فرض تعريفات تجارية جديدة قد تعطل التجارة العالمية وتقلل الطلب على المعدن.
ويرى محللون أن استمرار انخفاض الطلب من قطاع السيارات وزيادة المعروض من المواد المعاد تدويرها قد يدفع الأسعار للهبوط، في المقابل، قد تؤدي اضطرابات العرض إلى استقرار الأسعار أو زيادتها.
البلاتين
وشهدت أسعار البلاتين تراجعًا في أواخر أكتوبر بفعل قوة الدولار وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وتعافت الأسعار بحلول منتصف نوفمبر، مدعومة بانقطاعات الكهرباء المستمرة في جنوب إفريقيا، المسؤولة عن حوالي 70% من إنتاج البلاتين عالميًا.
الذهب
وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أواخر أكتوبر، لكنها سرعان ما تراجعت في أوائل نوفمبر بسبب توقعات بتشديد السياسة النقدية تحت إدارة ترامب وتراجع المخاطر الجيوسياسية.
وتشير توقعات المحللين إلى إمكانية استمرار ارتفاع الذهب، مدفوعًا بعرض محدود للمعدن وضعف محتمل في الدولار.
الفضة
وسجلت أسعار الفضة انخفاضًا أواخر أكتوبر نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة، لكنها تعافت في منتصف نوفمبر، حيث وصلت إلى 31.32 دولار للأوقية بحلول 19 نوفمبر الجاري.