أكد الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، أن رفع وكالة موديز التصنيف الائتماني للسعودية من A1 إلى Aa3، مع منح الاقتصاد السعودي نظرة مستقبلية مستقرة، يعكس التقدم الكبير الذي حققته السعودية في تنفيذ مستهدفات رؤية 2030.
التحول الاقتصادي
وأوضح طه أن هذا التقدير من مؤسسات التصنيف الدولية يُبرز نجاح السعودية في تحقيق تحول اقتصادي كبير، خاصة مع تركيزها على تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والاعتماد على قطاعات مبتكرة مثل الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذه الجهود الاقتصادية ستعزز من جاذبية سوق الأوراق المالية السعودية، مما يمهد الطريق لصعود قوي في المرحلة المقبلة.
صعود السوق المالية
ويرى طه أن مؤشر سوق الأوراق المالية السعودية (TASI) يقف حالياً عند مستوى 11,825 نقطة، مع توقعات بمواجهة مقاومة عند مستويات 12,200 و12,400 نقطة.
وسيدفع رفع التصنيف الائتماني وزخم نتائج أعمال الشركات المؤشر لاستهداف مستويات 13,200 نقطة و14,100 نقطة على المدى المتوسط.
دعم من الشركات
وأضاف طه أن الأداء القوي لقطاع الشركات في السعودية، بالتزامن مع تحسن التصنيف الائتماني، سيعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، مما يدفع بمزيد من السيولة إلى السوق ويؤدي إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة في البورصة السعودية.
واختتم طه حديثه بالإشارة إلى أن السعودية، بفضل استراتيجياتها التنموية الطموحة، تواصل تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية رائدة تدعم الاقتصاد المستدام والمتنوع.