اقترح الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من الشركات الصينية بزعم تورطها في دعم شركات روسية تعمل على تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وتدرس المفوضية الأوروبية فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط الروسي لتعزيز القيود المفروضة على روسيا ومنعها من الالتفاف على العقوبات الحالية، وفقًا لوثائق حصلت عليها وكالة “بلومبرج”.
شركات صينية
ويشمل الاقتراح إضافة مواطن صيني وشركة مقرها هونغ كونغ إلى قائمة العقوبات، بسبب تزويدهما شركات روسية للصناعات العسكرية بمكونات إلكترونية محظورة.
وتستهدف العقوبات أيضًا مسؤولين عسكريين من كوريا الشمالية لدورهم في إرسال قوات لدعم روسيا.
وتحذر الدول الغربية من دور بكين في تقديم مساعدات غير مباشرة للمجهود الحربي الروسي، وشددت الصين مرارًا على رفضها للعقوبات الغربية، مع تأكيدها عدم تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لأي طرف.
عقوبات الأسطول الروسي
وتقترح المفوضية الأوروبية، ضمن حزمة العقوبات الخامسة عشرة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، حظر أكثر من 45 ناقلة نفط روسي من الوصول إلى الموانئ والخدمات الأوروبية، نظرًا لانتهاجها ممارسات شحن عالية المخاطر.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليص عائدات النفط الروسية والحد من قدرة موسكو على تجاوز السقف السعري المفروض على صادراتها النفطية.
وستطال العقوبات الجديدة شركات روسية للنقل النفطي وعددًا كبيرًا من العسكريين والمسؤولين التنفيذيين.