قالت سميرة لوقا رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، إننا نؤمن تمامًا بأن تمكين الفتاة يجب أن يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فمن خلال مشروع برنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر، نساعد الفتيات على اكتشاف إمكانياتهن، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، لتمكينهن من اتخاذ أدوار مجتمعية فعالة.
مساعدة فتيات الصعيد
وتابعت أن الفتاة المصرية في كثير من الأحيان لم تحصل على الفرص المناسبة للتعبير عن نفسها، ونحن هنا لنمنحهن تلك الفرصة.
استهداف فتيات القرى
وأشارت سميرة لوقا، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء احتفالية مشروع برنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر، إلى أن المشروع يستهدف بشكل خاص الفتيات في القرى التي لم تتاح لهن الفرصة الكافية للحوار والمشاركة في المجتمع، ومع دعم هذا المشروع، يمكن للفتيات بناء الثقه بالنفس لديهن، مما يفتح أمامهن أبوابًا لتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
تدريب الفتيات
ونوهت إلى أن البرنامج لا يقتصر على تعزيز الثقة فقط، بل يتعدى ذلك إلى تدريب الفتيات على مهارات اقتصادية، مما يساعدهن على البدء في مشروعات خاصة بهن، وزيادة دخل أسرهن، والقيام بدور قيادي في مجتمعاتهن.
تعزيز مكانة المرأة
وذكرت سميرة لوقا، أن المشروع يهدف إلى تعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتحقيق تنمية مستدامة من خلال مشاركتها الفاعلة، متطلعة أن يتوسع المشروع ليشمل المزيد من القرى والمحافظات في المستقبل، ليكون خطوة هامة نحو تمكين الفتاة المصرية وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية.