«التعاون الاقتصادي والتنمية»: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر متزايدة ومتشابكة

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في تقرير حديث من مخاطر متعددة تواجه الاقتصاد العالمي، تشمل التوترات التجارية، النزاعات الجيوسياسية، ومشكلات الديون، التي قد تهدد المكتسبات الاقتصادية المحققة في السنوات الماضية.

مخاطر على الاقتصاد

وأشار التقرير إلى أن الأداء الاقتصادي القوي الحالي يخفي تباينات كبيرة بين الدول، مع وجود مخاطر سلبية ملحوظة قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي.

وقالت المنظمة إن الاقتصاد العالمي ينمو بمعدل 3.3% سنوياً في عامي 2024 و2025، إلا أن التوترات التجارية والمزيد من السياسات الحمائية قد تعطل سلاسل التوريد وترفع أسعار المستهلكين، ما يهدد استدامة هذا النمو.

تفاوت بين الاقتصادات الكبرى

وتشير التوقعات إلى أن تسجل الولايات المتحدة نمواً بنسبة 2.4% في 2025، متقدمة على بقية دول مجموعة السبع.

ويُتوقع أن تحقق ألمانيا أبطأ معدل نمو بنسبة 0.7% فقط، ما يجعلها الأقل أداءً في المجموعة، ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الصين إلى 4.4% في 2026 نتيجة ضعف قطاع العقارات والادخار المرتفع.

مستويات الدين العام

وتوقعت المنظمة أن يصل الدين العام في الدول الأعضاء إلى 117% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2026، بزيادة تسع نقاط مئوية مقارنة بمستوياته قبل الجائحة.

وأوصت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة بمواصلة سياسات التيسير النقدي، مع اتباع نهج “حذر” لتجنب اضطرابات السوق أو التضخم المفرط.

التوصيات

ودعت المنظمة إلى سياسات مالية وهيكلية متوازنة تعزز النمو المستدام وتواجه التحديات المتزايدة، وأكدت على ضرورة التعاون الدولي في مواجهة الأزمات وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

الرابط المختصر
آخر الأخبار