الجنيه المصري يهوي لأدنى مستوياته متجاوزاً حاجز 50 للدولار.. ما الأسباب؟

شهد الجنيه المصري انخفاضاً كبيراً في قيمته مقابل الدولار الأميركي خلال تعاملات البنوك اليوم الخميس، حيث تجاوز سعر الصرف حاجز 50 جنيهاً للدولار، مسجلاً أدنى مستوياته على الإطلاق. يأتي ذلك في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء مصط

ويأتي مدبولي، الذي أشار إلى أن سعر الصرف قد يشهد تقلبات بنسبة 5% صعوداً أو هبوطاً في الفترة المقبلة.

ضغط صندوق النقد

ويأتي هذا التراجع في وقت حساس، حيث يجري صندوق النقد الدولي مراجعته الرابعة لبرنامج تمويل مصر الموسع.

وأكد الصندوق على أهمية تبني نظام سعر صرف مرن لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، وهو شرط أساسي لاستكمال صرف شريحة بقيمة 1.3 مليار دولار من القرض الإجمالي البالغ 8 مليارات دولار.

السياق الاقتصادي

وشهد الجنيه المصري تراجعاً بنسبة 40% خلال الأشهر التسعة الماضية، في إطار جهود الحكومة لاحتواء أزمة اقتصادية ممتدة، ويعكس التراجع الأخير استمرار الضغط على العملة المحلية نتيجة ارتفاع الطلب على الدولار وسط تحديات اقتصادية داخلية.

ويعد استمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية جزءاً من الالتزامات المطلوبة للحصول على تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي.

تصريحات الحكومة

وأوضح رئيس الوزراء أن تحرك سعر الصرف وفق العرض والطلب يعد طبيعياً في ظل النظام المرن، مشيراً إلى توقع استمرار هذا النمط خلال الفترة المقبلة.

التوقعات المستقبلية

ويرتبط استقرار الجنيه بتقدم المحادثات مع صندوق النقد الدولي واستكمال المراجعة الرابعة.

ويُنتظر أن تسهم الشريحة الجديدة من التمويل في تعزيز الاحتياطيات الأجنبية وتخفيف الضغط على العملة، مع ذلك، تبقى التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية عاملاً مؤثراً على أداء الجنيه في المستقبل القريب.

الرابط المختصر
آخر الأخبار