نجا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من محاولة عزله، بعد فشل تصويت البرلمان اليوم السبت في تحقيق العتبة المطلوبة البالغة 200 صوت لتعليق مهامه.
جاء هذا نتيجة مقاطعة نواب الحزب الحاكم “قوة الشعب” للتصويت، حيث لم يتمكن نواب المعارضة من كسب الدعم الكافي للإطاحة بالرئيس.
حالة جمود سياسي
وفشل تمرير الاقتراح رغم انشقاق بعض أعضاء الحزب الحاكم وتصويتهم لصالح المعارضة.
وأعلنت المعارضة التي تسيطر على الأغلبية البرلمانية عزمها تقديم اقتراح جديد لعزل الرئيس، في مسعى لتكثيف الضغط السياسي عليه.
خلفية الأزمة
واندلعت الأزمة السياسية بعدما أعلن يون الأحكام العرفية لفترة وجيزة، في خطوة صدمت الأسواق وأثارت جدلًا واسعًا، لكونها الأولى منذ تحول كوريا الجنوبية إلى الديمقراطية قبل أربعة عقود.
وأثار القرار استياء المعارضة، لكنه سرعان ما تراجع عنه بعد ست ساعات فقط، عقب تحركات برلمانية سريعة لرفضه.
تداعيات التصويت
وكان عزل الرئيس يتطلب دعم ثمانية نواب على الأقل من الحزب الحاكم، إلا أن المحافظين الموالين ليون قرروا مقاطعة التصويت لتجنب تداعيات سياسية محتملة، قد تعزز من موقف المعارضة وتفتح الباب أمام انتخابات رئاسية مبكرة.