قال أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن التحديات التي تواجه القطاع الغذائي في مصر لا تزال قائمة، لكن يظل القطاع قادرًا على التكيف مع الظروف الراهنة بفضل الاستثمارات والتعاون بين جميع المعنيين في هذا القطاع الحيوي.
تحديات القطاع الغذائي
وكشف «الجزايرلي» خلال لقائه ببرنامج منتدى الأعمال مع الإعلامي والكاتب الصحفي سعيد الأطروش، عن أكبر التحديات التي تواجه قطاع الغذاء المصري وهى التحديات المتعلقة بمحور سلامة الغذاء.
محور هيئة سلامة الغذاء
وأوضح أن مصر بحاجة إلى التعاون المشترك والقوي مع هيئة سلامة الغذاء وفقاً للقوانين؛ لكى يمكنها التنافس محلياً وعالميا، مشيدا بدور الهيئة في إعادة صادرات صناعات الأسماك إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار رئيس غرفة الصناعات الغذائية، إلى أن القطاع يواجه 17 مشكلة رئيسية، ولكن في نفس الوقت، يرى أن هناك فرصاً كبيرة لتحسين الوضع من خلال استخدام التقنيات الحديثة في الصناعة.
دور التكنولوجيا
وأكد على الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الإنتاجية والتوسع في الأسواق العالمية، خاصة في أوروبا.
وفيما يخص التصدير، ذكر الجزايرلي، أن مصر بدأت مؤخراً في التوسع في تصدير المنتجات الغذائية إلى السعودية، حيث بدأوا من نقطة الصفر ثم شهدوا تطوراً ملحوظاً وتضاعفا في نمو الصادرات المصرية إلى السعودية.
معايير سلامة الغذاء
وأضاف أن مصر تعمل حالياً على وضع معايير سلامة الغذاء بما يتوافق مع المعايير السعودية، مما يساهم في زيادة عدد الشركات المصرية المعتمدة لتصدير المنتجات إلى السعودية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة الصادرات.
وأشار «الجزايرلي»، إلى أن محور سلامة الغذاء يمثل فرصة كبيرة لمصر، خاصة أن السوق المصري يشهد نمواً ملحوظاً في الصناعات الغذائية التي تبلغ صادراتها 10 مليارات دولار.
مقترحات للنمو
وتابع أنه لتحقيق المزيد من النمو، يجب العودة إلى الزراعة وتطوير المنتجات الزراعية بما يتناسب مع المعايير المحلية والدولية.
تطوير أراضٍ صناعية غذائية
كما شدد على أهمية توفير الأراضي الصناعية المتخصصة لقطاع الغذاء، لافتا إلى أنه تم طرح أراضٍ صناعية جديدة في أكتوبر في العديد من المناطق، وهو ما سيسهم في تعزيز صناعة الغذاء وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.