كشف المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، عن اتصالات وثيقة تجريها الإدارة الأميركية مع المعارضة السورية وإسرائيل عقب تصاعد العمليات الإسرائيلية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتلقى الرئيس الأميركي جو بايدن تقارير محدثة من فريق الأمن القومي، بينما يتوجه مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل يوم الأربعاء لمناقشة التطورات.
ونفى كيربي أي دور أميركي في العمليات الإسرائيلية التي وصفها بأنها “تدابير مؤقتة لضمان الأمن”، وأكد المتحدث دعم واشنطن لحل بقيادة السوريين يحقق “حكمًا شاملاً وأفضل تمثيلاً”.
حملات إسرائيل العسكرية
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تدمير الأسطول الحربي السوري بواسطة صواريخ بحرية، ضمن حملة تهدف إلى القضاء على “التهديدات الاستراتيجية”.
وأشار كاتس إلى تمركز القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان لإنشاء “منطقة دفاعية خالصة” دون وجود دائم لإسرائيل.
انسحاب قوات سوريا الديمقراطية
وأعلن كيربي عن اتفاق أميركي تركي يضمن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن من مدينة منبج شمال سوريا، بعد تقدم قوات المعارضة المدعومة من تركيا.
وأعلن الجيش اللبناني عن اقتراب مسلحين مجهولين من موقع حدودي، مشيراً إلى إطلاق أعيرة تحذيرية أجبرتهم على التراجع.
الأوضاع الإنسانية
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نحو مليون شخص نزحوا منذ تصاعد الاشتباكات الأخيرة بين المعارضة والنظام السوري، وأفاد مصدر أمني تركي بتدمير 12 شاحنة محملة بالأسلحة الثقيلة ودبابتين تعود لوحدات حماية الشعب الكردية شمال شرق سوريا.
مواقف دولية
وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على ضرورة أن يؤدي الانتقال السياسي إلى حكم غير طائفي وشفاف.
ووصفت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وصفت سقوط نظام الأسد بأنه “ضربة قاصمة” لروسيا وإيران، مشيرة إلى مخاوف الاتحاد بشأن العنف الطائفي وتجدد التطرف.