حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مكاسب يوم الأربعاء، مدفوعة ببيانات التضخم لشهر نوفمبر التي جاءت متوافقة مع توقعات الاقتصاديين، مما عزز التوقعات باتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارًا جديدًا بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
أداء المؤشرات
وارتفع ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.7%، بينما سجل ناسداك المركب مكاسب بنسبة 1.2%، واستقر داو جونز الصناعي دون تغيير يُذكر.
وشهدت الأسهم الكبرى مثل إنفيديا (+2%) وتسلا (+2%) ارتفاعًا ملحوظًا، بينما استمرت مكاسب شركة ألفابيت بدعم من إنجاز جديد في الحوسبة الكمومية.
بيانات التضخم لنوفمبر
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.7% على أساس سنوي، مقارنة بـ2.6% في أكتوبر، وهي نسبة متوقعة من قبل الاقتصاديين.
وسجل التضخم الشهري ارتفاعًا بنسبة 0.3%، مقابل 0.2% في الشهر السابق، واستقر التضخم الأساسي عند 3.3% على أساس سنوي للشهر الرابع على التوالي.
توقعات الفيدرالي
وتشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم، مع تخفيضات إضافية متوقعة في عام 2025، لتصل إلى 87 نقطة أساس إجمالاً بحلول نهاية العام.
التحديات والسياسات المستقبلية
ويزال أعلى من الهدف السنوي البالغ 2%، مما يجعل قرارات الفيدرالي أكثر تعقيدًا.
وتتزايد المخاوف من تأثير السياسات المرتقبة للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، والتي قد ترفع معدلات التضخم مجددًا نتيجة تعهدات بفرض تعريفات جمركية وخفض ضرائب الشركات.