يترقب البنك المركزي الأمريكي صدور أحدث البيانات الاقتصادية الكبرى، وعلى رأسها مؤشرات التضخم، التي من المقرر نشرها في وقت لاحق اليوم.
وتأتي هذه البيانات قبل انعقاد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر الجاري، حيث تتجه أنظار الأسواق إلى قرارات اللجنة بشأن أسعار الفائدة للفترة المقبلة.
تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي
وأكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في تصريحات سابقة، أن قرارات أسعار الفائدة ستعتمد بشكل كبير على البيانات الاقتصادية الواردة، وأضاف أن التضخم لا يزال يشكل تحدياً للبنك المركزي الأمريكي، مشيراً إلى أن معالجة هذا الملف ستكون أولوية في السياسة النقدية.
أهمية البيانات المنتظرة
وتشير التوقعات إلى أن تلعب بيانات التضخم القادمة دوراً حاسماً في تحديد توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
وتظهر بعض المؤشرات السابقة تباطؤاً محدوداً في التضخم، إلا أن المعدلات لا تزال أعلى من المستهدف، مما يعزز الترقب في الأسواق بشأن أي قرارات جديدة.
الاجتماع القادم
ويعد الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة محطة حاسمة للسياسة النقدية، حيث يتوقع أن تؤثر قراراته بشكل كبير على مسار الأسواق المالية وسوق العمل.
وستحدد هذه القرارات النهج المستقبلي للاحتياطي الفيدرالي في التعامل مع التحديات الاقتصادية الحالية.