صوت البرلمان الكوري الجنوبي يوم السبت لصالح عزل الرئيس يون سوك يول، بعد أقل من أسبوعين على محاولته المثيرة للجدل لفرض الأحكام العرفية.
وحصل الاقتراح على دعم 204 مشرعين من أصل 300، متجاوزًا أغلبية الثلثين اللازمة لتمرير القرار، بينما عارضه 85 نائبًا.
الغضب الشعبي
جاء قرار العزل بعد إعلان الرئيس يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها منذ أن أصبحت كوريا الجنوبية دولة ديمقراطية قبل نحو 40 عامًا، ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط، إلا أن الخطوة أشعلت غضبًا شعبيًا واسعًا وأدت إلى اضطرابات في الأسواق المالية، ما دفع البرلمان إلى اتخاذ هذه الخطوة.
رئيس الوزراء
ويُعلّق الرئيس فورًا عن أداء مهامه وفقًا للدستور الكوري الجنوبي، ويتولى رئيس الوزراء هان داك سو قيادة البلاد بشكل مؤقت.
وسيكون القرار النهائي بيد المحكمة الدستورية التي أمامها 180 يومًا للنظر في القضية. ويتطلب قرار العزل موافقة ستة قضاة على الأقل من أصل سبعة، لكن المحكمة تواجه مأزقًا بسبب شغور ثلاثة مقاعد من أصل تسعة، ما يثير الشكوك حول قدرتها على حسم القضية قريبًا.