أظهرت بيانات خدمة “السلع في البحر” التابعة لشركة الأبحاث ستاندرد أند بورز جلوبال أن مصر ستستقبل حوالي 480.2 ألف طن من المازوت الثقيل خلال شهر ديسمبر، متجهة إلى ميناء بورسعيد، في خطوة لتلبية احتياجات الطلب المحلي على الوقود البديل.
الاعتماد على المازوت
وتوسعت مصر في شراء المازوت نتيجة ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالوقود البديل، وعلى الرغم من طرح مناقصة لـ 20 شحنة في الربع الرابع من العام الحالي، تم تسليم 11 شحنة فقط حتى الآن، وفقًا لبيانات “ستاندرد أند بورز جلوبال”.
شحنات الغاز الطبيعي
واستوردت مصر 2.19 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من خلال 32 شحنة في 2024.
وتم إعادة جدولة وإلغاء بعض شحنات الغاز المقررة للربع الرابع بسبب تراجع الطلب المحلي، انخفاض إنتاج الغاز، وارتفاع الأسعار في السوق الفورية، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على المازوت.
شركة “نيوفورترس” الأمريكية
وأعلنت شركة “نيوفورترس” الأمريكية عن توقيع اتفاقية مع الحكومة المصرية لتأجير وحدة تغييز إضافية لمدة 10 سنوات، على أن تبدأ العمل في الصيف المقبل.
وأكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان استقرار الشبكة الكهربائية مع زيادة احتياجات الصيف المقبل.
التوجه نحو المازوت
وقالت “ستاندرد أند بورز”، فإن الفرق بين طن المازوت والغاز الطبيعي المسال يبلغ 135.83 دولار، وهو ما يعيد للأذهان سيناريو 2021-2023، عندما اعتمدت مصر على المازوت لتوليد الكهرباء بسبب ارتفاع أسعار الغاز، ويبدو أن الفارق الكبير في الأسعار يدفع مصر مجددًا إلى هذا الاتجاه.