أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن العجز في ميزان المعاملات الجارية ارتفع بشكل غير مسبوق خلال الربع الثالث من عام 2024، ليصل إلى 310.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 35.9 مليار دولار، أو ما يعادل 13.1% مقارنة بالربع السابق، بينما يمثل هذا الرقم أكبر عجز منذ عام 2005، ويعكس تحديات مستمرة في التوازن التجاري للبلاد.
أعلى من التوقعات
وتجاوز العجز توقعات الاقتصاديين، حيث كان الاستطلاع الذي أجرته “رويترز” يشير إلى أن العجز سيبلغ 284 مليار دولار.
وكنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز إلى 4.2%، مقارنة بـ 3.7% في الربع الثاني، وهو أعلى مستوى منذ الربع الأول من عام 2022.
أسباب العجز المتزايد
وتُعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع الواردات وانخفاض الإيرادات من مصادر الدخل الرئيسية، مما زاد من الفجوة بين التدفقات المالية الداخلة والخارجة من الولايات المتحدة، بالرغم من هذه الأرقام القياسية، إلا أن نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي لا تزال أقل من الذروة التي سجلها في الربع الأخير من عام 2005، عندما بلغت 6.3%.