كشفت تقارير صحفية أن شركتا “نيسان” و”هوندا” تدرسان إمكانية الاندماج، بما يخلق كياناً يابانياً عملاقاً في عالم صناعة السيارات برأسمال يصل إلى 52 مليار دولار، مما قد يؤدي إلى إنشاء منافس قوي لشركة “تويوتا موتور” في اليابان، وتعزيز قدرة الشركة الموحدة على مواجهة التحديات التنافسية عالمياً.
نيسان وهوندا
وقال شينجي أوياما نائب الرئيس التنفيذي لـ “هوندا”، اليوم الأربعاء، إن الشركة تفكر في عدة خيارات تشمل الاندماج، أو إنشاء تحالف رأسمالي، أو شركة قابضة، وذلك بعد التقارير التي ظهرت بشأن محادثات بين الشركتين.
شركة قابضة
وأفاد مصادر بأن الشركتين تُجريان محادثات أولية حول هذا الاندماج، وذكر أحدهم أن من بين الخيارات المطروحة إنشاء شركة قابضة جديدة، يتم من خلالها تشغيل الأعمال المدمجة. كما يمكن توسيع الصفقة لتشمل شركة “ميتسوبيشي موتورز”، التي تربطها بالفعل علاقات مع “نيسان”، وفقاً لأحد الأشخاص.
صناعة السيارات اليابانية
ومن شأن هذه الصفقة أن تُوحّد بشكل فعال صناعة السيارات اليابانية في معسكرين رئيسيين، وهما معسكر تُسيطر عليه “هوندا”، و”نيسان”، و”ميتسوبيشي”، ومعسكر آخر يتألف من شركات مجموعة “تويوتا”. كما ستوفر هذه الصفقة موارد أكبر لمواجهة المنافسين العالميين، بعد تقليص الشراكات طويلة الأمد مع شركات صناعة السيارات الأخرى.
السيارات الكهربائية
تأتي خطوة السعي نحو الاندماج بعد قرار الشركتين في وقت سابق من هذا العام بالعمل معاً على بطاريات السيارات الكهربائية والبرمجيات. وفي ذلك الوقت، طرح الرئيس التنفيذي لشركة “هوندا”، توشيهيرو ميبي، إمكانية إقامة شراكة رأسمالية مع “نيسان”.
حصص الملكية
وذكرت صحيفة “نيكي” في وقت سابق، أن شركتي السيارات اليابانيتين تخططان لتوقيع مذكرة تفاهم لمناقشة حصص الملكية المشتركة في شركة قابضة جديدة. وأضافت الصحيفة أن الاندماج سيساعد الشركتين على منافسة خصومهما في مجال السيارات الكهربائية، مثل “تسلا” وشركات صناعة السيارات الصينية.