يخطط اتحاد منتجي ومصدري الحبوب في روسيا للاجتماع مع “جهاز مستقبل مصر”، المشتري الحكومي الجديد للحبوب، مطلع 2025، وفقاً لإدوارد زيرنين، رئيس الاتحاد.
وأشار زيرنين إلى أن شركات القمح الروسية تنتظر دعوة الجهاز لتقديم عطاءاتها، في خطوة تهدف إلى تطوير التعاون بين الطرفين.
وأسندت مصر مسؤولية مشتريات القمح إلى “جهاز مستقبل مصر” بدلًا من هيئة السلع التموينية، الإعلان جاء لأول مرة عبر خطاب رسمي من وزير التموين المصري إلى وزيرة الزراعة الروسية، أوكسانا لوت، لتأكيد القرار.
آليات الدفع
وأكد زيرنين أن “جهاز مستقبل مصر” يجري مفاوضات مباشرة مع كبار مصدري القمح الروسي لتحسين آليات تقديم العطاءات، وأضاف أن الاعتماد على خطاب اعتماد مؤكد من أحد البنوك المصرية كضمان مالي سيظل أساسياً، محذراً من أن أي تغيير قد يرفع أسعار القمح الروسي بسبب المخاطر المالية.
وأشار إلى مقترحات لتقليل تكاليف المعاملات المالية في ظل محدودية وصول المصدرين الروس إلى النظام المصرفي العالمي، مشددًا على أهمية الحفاظ على أسعار تنافسية.
تأثيرات الرسوم
وأكد زيرنين أن فرض الحكومة الروسية رسوماً على تصدير الحبوب يهدف إلى تثبيت الأسعار داخلياً، مشيراً إلى أن تأثير الرسوم على السوق العالمية محدود.
ولفت إلى دور عوامل أخرى في التأثير على أسعار القمح، مثل تلاعب المضاربين في بورصات السلع، وارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة تكاليف المدفوعات في ظل العقوبات.