أكد الدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال عشاء عمل نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين، أن الوزارة تعمل وفق رؤية استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة عالميًا.
وأشار إلى أن مصر تمتلك أكبر تنوع في المقومات السياحية، مما يجعلها قادرة على تقديم أنماط سياحية غير مسبوقة.
تحديات القطاع السياحي
وأوضح وزير السياحة، أن القطاع السياحي يواجه تحديات متعددة، أبرزها محدودية الموارد المالية والدعائية مقارنة بالدول الأخرى.
وشدد على أن الأولوية للمرحلة القادمة هى العمل بذكاء واستثمار الإمكانيات المتاحة لتطوير المنتجات السياحية ورفع كفاءة التجارب المقدمة للزوار.
تغييرات نوعية
وأشار وزير السياحة، إلى أن منطقة الأهرامات ستشهد تغييرات نوعية قريبًا، من ضمنها تطوير تجربة الزيارة وإضافة منطقة مخصصة للتريض والجولات السياحية باستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة.
مشروع مراكب الشمس
وكشف عن أن فبراير المقبل سيشهد الانتهاء من جزء كبير من تلك التطويرات، إلى جانب افتتاح مشروع مراكب الشمس وعدد من المشاريع الأثرية الكبرى.
الوعى المجتمعي
ولفت وزير السياحة، إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي بقيمة السياحة، مشددًا على أن نجاح القطاع يعتمد على إدراك المجتمع للعائد الاقتصادي المباشر الذي يعود عليهم من هذا النشاط.
الأمن السياحي
وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز الأمن السياحي ودعم الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير المواقع الأثرية بنظام الإدارة الاحترافية.
تاريخ مصر
وأكد وزير السياحة، على أن تاريخ مصر العريق وإرثها الثقافي يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، وأن الوزارة ملتزمة بتحقيق أقصى استفادة من هذه الموارد لتطوير القطاع وتعزيز الدخل القومي.