قطاع العقارات الصيني يواجه أزمة ديون ممتدة والمخاوف تتصاعد

دخلت أزمة ديون العقارات في الصين عامها الخامس، وسط صعوبات مستمرة تواجهها شركات التطوير العقاري الكبرى.

وتعتبر شركة “تشاينا فانكي” (China Vanke Co)، رابع أكبر مطور عقاري في الصين من حيث المبيعات، أصبحت محور استفسارات الهيئة التنظيمية للقطاع المصرفي لتقييم مدى الدعم المطلوب لتجنب التخلف عن السداد.

وطلبت شركة “نيو وورلد ديفلوبمنت” تمديد آجال القروض، بينما عرضت “بارك فيو جروب” مجمعًا تجاريًا بارزًا للبيع في بكين.

ركود مبيعات العقارات

وسيواجه مطورو العقارات صعوبات في سداد ديونهم، وسط انخفاض مستمر في مبيعات المنازل وركود سوق العقارات، سندات شركات التطوير العقاري، بما في ذلك “فانكي”، لا تزال تُتداول عند مستويات متدنية، مع تراجع الثقة في قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

التدخل الحكومي

وكثفت السلطات الصينية جهودها لاستقرار السوق، متبنية سياسات تشمل خفض أسعار الفائدة وتقديم ضمانات للسندات.

ويركز الدعم الحكومي على حماية ملاك الوحدات السكنية غير المكتملة واستقرار أسعار العقارات، مع غض النظر عن مصير الشركات الكبرى مثل “إيفرجراند” و”كانتري جاردن”.

انخفاض السندات

وتراجعت سندات “فانكي” بشكل حاد الأسبوع الماضي، مع انخفاض سنداتها المستحقة في 2025 إلى 80 سنتًا للدولار، وسنداتها لعام 2027 إلى 49 سنتًا، مما يشير إلى قلق المستثمرين بشأن استرداد القيمة الكاملة.

وسجلت إصدارات السندات الجديدة للمطورين العقاريين أقل مستوياتها السنوية منذ عقد.

الرابط المختصر
آخر الأخبار