أشاد أحمد إسماعيل صبرة، عضو أمانة الشباب المركزية على مستوى الجمهورية لحزب مستقبل وطن، بالمشاركة الواسعة التي شهدها أول ملتقى لشباب الصعيد، والذي استضاف أكثر من 15,000 شاب وشابة من مختلف محافظات صعيد مصر.
وأكد «صبرة» أن هذا الحضور الكبير يعكس الثقة المتزايدة للشباب في جهود الحزب وحرصه على تمكينهم وإشراكهم في بناء الجمهورية الجديدة.
السياسات التنموية
وأوضح «صبرة»، أن توجيه الأنشطة والمؤتمرات إلى صعيد مصر يمثل نقلة نوعية في السياسات التنموية، حيث طالما عانى هذا القطاع من تهميش في العقود السابقة، رغم ما يمتلكه من إمكانيات هائلة وطاقات بشرية إبداعية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
وأضاف أن الصعيد ليس فقط مصدرًا للثروات الطبيعية، بل هو أيضًا منبع للابتكار والقدرة على التحدي، وهذا ما نسعى لاستثماره.
أجندة عمل المؤتمر
وأشار إلى أن المؤتمر لم يقتصر على تبادل الرؤى والأفكار، بل تضمن العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل التي قدمت للشباب أدوات عملية لتحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية تخدم مجتمعاتهم. كما شدد على أهمية الرسائل التي تم توجيهها خلال المؤتمر، والتي ركزت على تعزيز روح المبادرة، وأهمية الانتماء الوطني، وضرورة تكاتف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الأثر الإيجابي
وأوضح «صبرة»، أن الأثر الإيجابي لهذا المؤتمر سيتجاوز حدوده الزمنية والمكانية، حيث سيكون بمثابة نقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تركز على دعم شباب الصعيد في مختلف المجالات، سواء من خلال التدريب والتأهيل، أو توفير فرص عمل جديدة. كما أشار إلى أن تعزيز التواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة سيخلق بيئة أكثر دعمًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
دعم الشباب
وأكد أن حزب مستقبل وطن سيظل داعمًا للشباب في كل ربوع مصر، وسيواصل العمل على تمكينهم وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صنع مستقبل الوطن.